دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وفيات اليوم الاثنين 17-3-2025تعرف على القيمة السوقية للنشامى!!مجلس النواب يوافق على المقترح المقدم من النائب هالة الجراحإخلاء مدرسة في عين الباشا بعد سقوط "قصارة" السقفمجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون الطيران المدني لسنة 2024الأردن تلقى منحًا بـ 492 مليون يورو خلال مؤتمر بروكسل الثامن لمستقبل سورياالحوثيون يستهدفون حاملة طائرات في البحر الأحمر ردا على الضربات الأميركيةبورصة عمان": تمديد مهلة استلام البيانات المالية السنوية المدققةالأردن يشارك في مؤتمر بروكسل التاسعالملك يغادر في زيارة عمل إلى إيطاليا وفرنساالملك يحذر خلال لقائه مع الرئيس الإيطالي من خطورة التصعيد في الضفة الغربيةالنواب يطالبون بتأجيل أقساط القروض قبل العيدوزير الخارجية يؤكد لنظيره السوري موقف الأردن في دعم إعادة بناء سوريامرصد الزلازل : تسجيل 371 زلزالًا 37 منها في الأردن منذ بداية العامإحالة حدثين إلى المدعي العام اعتديا على بعضهما بأداة حادّة في النزهةطالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه "هانغزو" 2025تحذير لمن يشتري الأغنام بعد هذا الخبرالسلطات السورية تتهم حزب الله بقتل 3 جنودالإدارية» ترد قراراً لـ«القضائي» بإنهاء خدمات قاضٍمفاوضون إسرائيليون في مصر لمناقشة قضية محتجزي غزة
التاريخ : 2025-01-07

إلى مركز طبي عمان !!

الراي نيوز -  يستعرض الدكتور ممدوح العبادي في كتابه السياسي " الأمين" تجربته الشخصية بعد حرب حزيران، عندما تم نقله للعمل في مادبا بناءًا على "صفقة غير معلنة"، حيث كان يعمل في مركز طبي هناك.

وعبر عن سعادته بتلك التجربة التي أثرت على معرفته بأهل مادبا وطبيعة حياتهم، مؤكدًاأهمية العمل في المحافظات لاكتساب الخبرة والتعرف على المجتمع بشكل أوسع، ذاكرًا كيف تقدم للحصول على بعثة للتخصص في طب العيون في النمسا، ونتيجة لشائعات قام بنشرها، حيث حصل على فرصة الانتقال للعمل في مستشفى العيون في جبل اللوبيدة، مما ساعده على التخصص في هذا المجال.

وتاليًا النص كما ورد:
" كانت الأشهر التي أعقبت حرب حزيران بغيضة، سادت فيها حالة من اليأس والخذلان العام في الدول العربية، حتى وصلت ذات يوم إلى مقر عملي متأخرا في مادبا، فوجدت مدير الصحة الدكتور توفيق كرادشة، وكان ملقبا بالجنرال لشدته وقوة شخصيته، فسألني على الفور

لماذا أنت متأخر عن موعد الدوام؟»، فأجبته بأنني أقطن في عمان وأنتظر سيارة الأجرة حتى يكتمل نصاب ركابها كاملاً لأستقلها إلى مادبا، ما يعني تأخرها في كثير من الأحيان، إلا أنه عاد وسألني مجددا: لماذا لا تسكن في مادبا ؟ فأجبته بعدم قدرتي على فتح بيتين في عمان ومادبا، فالتزم الصمت حينها، ووجدته في اليوم التالي يصدر قرار نقلي للعمل في مركز طبابة في عمان.

لاحقاً، تكشف لي بأن ابتعاثي إلى مادبا للعمل هناك، كان ضمن صفقة غير معلنة لإحضار طبيب آخر يعمل في مادبا إلى عمان، واسطته وزير عامل في الحكومة حسب ما تسرب حينها. خدمت عامًا واحدًا في مادبا وكان من أجمل فترات خدمتي بكل المعايير، فقد تعرفت عن قرب على أهلها وطبيعة معيشتهم، وطباعهم، وطقوسهم اليومية، وهمومهم . ولو عاد بي الوقت لخدمت مجددا هناك كما أنني أنصح أي طبيب جديد أو موظف عام أن يعمل في المحافظات في بداية حياته العملية، لما تثريه هذه التجربة من سعة اطلاع على أطياف المجتمع الأردني على اختلافاته، وتوفر له صداقات حميمة دائمة تبقى معه طوال العمر.

اختص المركز في عمان بإصدار شهادات الميلاد والمطاعيم واللجان الطبية، وفي المساء كنت أعمل في العيادة الصحية بمنطقة وسط البلد مقابل مبنى البنك العربي. أثناء ذلك صدر تعميم عن وزارة الصحة يعلن عن توفر بعثة للتخصص في طب العيون في النمسا، وكانت الرغبة بهذا الاختصاص تلازمني أيام الدراسة.

سارعت بتقديم طلب، ودفعني فضولي للاستفسار عمن تقدم أيضاً إلى البعثة، فعلمت أن الدكتور سامي صبحي أمين عمرو قد تقدم لذلك، فاخترعت شائعة بأن الدكتور سامي سيذهب للبعثة بحكم سلطة والده الذي كان وزيراً للصحة آنذاك، واستدعاني على إثرها الدكتور أنور البلبيسي وسألني عن سبب ترويجي هذه الشائعة. وأبلغني أن الدكتور سامي أقدم مني، ولديه خبرة عملية مدتها عامان اثنان، كما أن له خبرة سنتين في الجراحة العامة، ويجيد الألمانية لأنه خريج ألمانيا، مبررًا أنه يتفوق علي بمتطلبات المنحة، فقلت له: «قد يطلبون طبيباً لا يمتلك خبرة باللغة الألمانية مثلاً، فأكد لي أنه سيتم إرسال طلبينا وننتظر الرد من الجامعة، إلا أنني عدت وقلت بإصرار: ربما ترسلون طلبه وتهملون طلبي». غضب الدكتور أنور البلبيسي وأنهى المقابلة بحدة. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استدعاني الدكتور توفيق كرادشة، وكان في موقع وظيفي أرفع، وحدثني بعصبية قائلاً: «ماذا تريد؟»، فأجبته باختصار: 
أمر واحد وبسيط، أن تنقلني إلى مستشفى العيون في جبل اللوبيدة»، فما كان منه إلا أن رد بغضب، طالباً مني أن أداوم في اليوم التالي، وسأجد كتاب النقل قد صدر قبل أن أباشر العمل. ومنذ تلك اللحظة حانت الفرصة لي للتخصص في طب العيون.

وللتاريخ، فإن الوزير عمرو حاول بعد معرفته بما جرى، إقناع الأطباء بابتعاثي لاحقاً، بعد أن نشرت كل تلك الشائعات، وهو لم يكن مذنبا، وأقر له بأنه كان شخصية فاضلة ومستقيمة".

عدد المشاهدات : ( 8575 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .